بارئ محبوبى ارسل سفينة لتكون وسيلة السفر بقدرة الحق لزوال هموم وشوائب البشر فاصبحت باسمه متيقظه تنير مدينتى اردد اسمه ترتيله وامسك بسره تعويذه .فقد طال صمتى واصبحت انا منه مكان ووسيله احتسلى خمر العشق بعزلتى اربعون عاما لانجب عروسا هى بنت النور شاهد عليه ومنيره لايراها احدا سواه فسماها ملاك السماء وارضها انهار مثيره .احببت طعنات القدر لياتى البارئ بسره فيمحو الجرح ويداوى الالم .وشهقات حالى تسلم لمن وضع السر فى القلم وكتبت حروف الشفاء فى واحة الروضه بين مشتاق ومجروح قد ظلم فتوجدت بتاج القبول وانا فى احضان النور لاودع كل شعوبى والامم اه حبيبى ياالله